يتزايد سوق عوامل الإرهاب البيولوجي نتيجةً للقلق المتزايد بشأن التهديدات البيولوجية المحتملة، والاستثمار المتزايد من قِبَل الحكومات والمنظمات في أنظمة التأهب والاستجابة. هذه العوامل، التي تشمل البكتيريا والفيروسات والسموم وغيرها من المواد البيولوجية، قادرة على إحداث أضرار جسيمة بالسكان والبنية التحتية والاقتصاد. ومع إعطاء الدول الأولوية للأمن البيولوجي، ازداد الطلب على أنظمة الكشف واللقاحات والعلاجات وأدوات التشخيص بشكل كبير. وتشمل التطورات الأخيرة تطوير تقنيات تشخيصية سريعة ولقاحات لعوامل الإرهاب البيولوجي، مثل علاجات الجدري والجمرة الخبيثة . ويستثمر القطاعان العام والخاص في الأبحاث لتعزيز استراتيجيات الاستجابة ومنع الهجمات المحتملة. علاوة على ذلك، يعزز التعاون بين وكالات الدفاع ومؤسسات البحث وشركات الأدوية الجهود المبذولة للتخفيف من هذه المخاطر البيولوجية. ونتيجةً لذلك، من المتوقع أن يشهد السوق نموًا كبيرًا في السنوات القادمة، لا سيما في ظل تزايد عدد تهديدات الأمن البيولوجي عالميًا.
