وفقا لبحث أجرته جامعة ميشيغان، عندما تنزلق إلى نوم عميق، فمن السهل جدًا أن تتخيل أن دماغك يتوقف عن العمل. يتم عمل وشم الذكريات في دماغك تلقائيًا عن طريق دماغك ويتم تنشيط مجموعة من الخلايا العصبية التي تستمر في الطنين طوال الوقت. لقد لوحظ أن الذكريات المرتبطة بأحداث حسية معينة تنشط في عقلك الباطن. عندما يكون الناس نائمين، فإن خلاياهم العصبية تنظم نشاطهم باستمرار. أجريت دراسة قبل تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث فحص الباحثون كيفية تشكل الذاكرة المخيفة حول محفز بصري معين. خلال أبحاث النوم اللاحقة، وجدنا أنه لا يتم تنشيط الخلايا العصبية فحسب، بل تنشط أيضًا بشكل كبير عندما تتبع نمطًا معينًا من النوم. ينشط جزء من دماغنا بشكل كبير أثناء النوم مقارنةً بوقت الاستيقاظ.
كان هناك شيء غير واضح للغاية حول هذه العملية حيث كان العلماء يتناقشون حول إعادة تنشيط الذكريات أثناء النوم. تؤدي عملية إعادة تنشيط الذكريات أثناء النوم إلى التقاط الذاكرة التي تم إنشاؤها مؤخرًا. عندما يتعلم شخص ما شيئًا جديدًا، تصبح عملية تخزين الذاكرة واضحة وأسرع. يتم تخزين العواطف التي يخلقها البشر بشكل جيد في شكل جزيئات وذرات.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كان هناك جسر من التواصل بين أجزاء الدماغ؟ وقد وجد بعد ذلك أن أجزاء مختلفة من الدماغ لها أنواع مختلفة من الوظائف وتعمل وفقًا لذلك مثل جزء الدماغ الذي يتوسط ذاكرة الخوف والخلايا العصبية التي تتوسط الذكريات الحسية. كما تم إنشاء واختبار الذاكرة البصرية من قبل الباحثين والخبراء حيث تم التركيز على هذا الاختبار على مجموعة محددة من الخلايا العصبية في القشرة البصرية الأولية. وقد وجد أنه خلال فترة زمنية محددة، هناك تنشيط يتولد عن التجارب. والآن؛ الباحثون لديهم أداة لوضع علامة على الخلايا وراثيا.