لعبت المنصات الرقمية دورًا مهمًا في الأوقات الصعبة لجائحة كوفيد-19 في إنشاء فهم أفضل لأي موضوع أو أي اجتماعات. بمساعدة روبوتات الدردشة، أصبح من الأسهل إدارة الأشياء والاجتماعات وقتما نريد، بفضل طريقتها السريعة والبديهية لإكمال المهمة مثل الجدولة والعثور على معلومات ثاقبة باستخدام اللغة الطبيعية أو الإقليمية. قام باحثو جامعة آلتو الآن بتسخير قوة روبوتات الدردشة لمساعدة المطورين والمصممين على تطوير تطبيقات جديدة والسماح للمستخدمين النهائيين بالعثور على معلومات حول التطبيقات الموجودة على أجهزتهم مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها.
تحتوي الأنواع المختلفة من التطبيقات وواجهات المستخدم على كمية كبيرة من المعلومات التي يمكن استخدامها لمختلف الاحتياجات والمهام. في دراستهم، شرع الباحثون في العثور على أكثر ميزات chatbot المرغوبة وكيفية تواصل المستخدمين معها.
اختارت التجربة ثلاث مجموعات مستهدفة وهم المصممون ومطورو البرامج والمستخدمون العامون. شارك في الاستطلاع أكثر من 100 مصمم ومطور ومستخدم عادي. كان هدف التجربة هو فهم المهارات والوظائف التي تجدها الأنواع المختلفة من المستخدمين أكثر فائدة في استخدام هذا النوع الجديد من برامج الدردشة الآلية وكيفية طرح الأسئلة، وخاصة أنواع الكلمات والعبارات التي سيستخدمونها. وقال كاشياب تودي، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة آلتو: "هذه خطوة أولى مهمة في تطوير روبوتات الدردشة التي يمكن أن تساعد المستخدمين في العثور على معلومات حول التطبيقات من خلال محادثات بسيطة". نتيجة للاستطلاع، تم جمع وتحليل 21 خاصية رئيسية وأكثر من 1300 من الأسئلة الأكثر شيوعًا من قبل المستخدمين لإنشاء واجهة مستخدم Hey التي تمكن المستخدمين من العثور على المعلومات في واجهات المستخدم من خلال محادثات بسيطة تعتمد على التعبيرات المستخدمة بشكل متكرر والتي تم جمعها في المسح.