تم انتشال كبسولة من غبار الكويكبات، وهو ما قامت به اليابان. تعتبر البعثات الفضائية مهمة جدًا لمعرفة المزيد عن الكواكب الخارجية ووجود الحياة. المجرة كبيرة جدًا لدرجة أنها تحتوي على عدد هائل من الكواكب التي لا يمكن تصورها. قد يكون عدد حبيبات الرمل الموجودة على الأرض أقل من عدد الكواكب الموجودة في المجرات، ومن الممكن أن توجد حياة أيضاً. قد تساعد هذه المهمة الفضائية القمرية التي تستغرق 6 سنوات في اكتشاف المزيد عن الكواكب وأصلها. ويحتمل وجود الماء والنبات وأشكال أخرى. اسم هذه المهمة اليابانية هو Hayabusa2، وهو يسلط الضوء على دور آسيا المتنامي في استكشاف الفضاء بمركبة متقدمة ستكون صينية، حيث تطور الصين الكثير من الآلات الآلية وسيتم تشغيلها في الفضاء الخارجي. المهمة صعبة للغاية ولذا ينبغي التعامل مع المحاولات بحذر شديد. وهبط المسبار على الكويكب مرتين والغريب أنه في المرة الثانية صنع عربة اصطناعية.
وفي عام 2014، تم إطلاق مركبة فضائية من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني وسافرت 4 سنوات للوصول إلى الكويكب وسميت المركبة الفضائية باسم Hayabusa2 وستقوم بجمع عينات الكربون التي ستكون مفيدة في اكتشاف الحياة على الأرض. سيتم ذلك في ظل التشغيل السليم للقناة، وإذا نجحت هذه المهمة، فسنكون قادرين على معرفة إجابات بعض الأسئلة التي سترضي الجنس البشري مثل كيف جاء الماء إلى الأرض وكيف خلقت هذه الجبال وماذا سيحدث إذا تفاعل مع كويكب آخر من المجرات الأخرى. إذا كان هناك حياة أخرى في المجرة أم لا؟
وتجمع المتفرجون بالقرب من المسرح حيث تم انتشال الكبسولة. حدث هذا الحدث في عاصمة اليابان وهي طوكيو. وأظهر الناس فرحتهم وسعادتهم بالتصفيق لهذا الحدث الناجح والتلويح باللافتات في هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK). إحدى النساء كانت الدموع في عينيها مما يدل على مدى سعادتها لوطنها وهذه المهمة. ويعتقد أن الكويكبات تشكلت في فجر النظام الشمسي وبدأ العلماء بالفعل يعتقدون أن العينات تحتوي على كمية من المادة العضوية مما يعطي دليلا واضحا على الحياة على الأرض وتم حساب عمر الأرض. العينة بحيث يمكن التنبؤ بها مدى الحياة. ويقول العلماء إن العينة قد تحتوي على عدد قليل من المواد العضوية التي يمكن أن تكون قد ساهمت بشكل كامل في الحياة والأرض، ويمكن أن تعطي إجابة عن الأصل والعديد من الأسئلة غير المخفية حول الكوكب.