يواجه العديد من الأفراد مشاكل في القراءة والتعلم وقد نجح الباحثون في العثور على السبب الجذري لهذه المشكلة. تم اكتشاف اكتشاف جديد قام بتحليل حركة كرة العين من خلال تتبعها وتقوم هذه التقنية بتسجيل حركة العين في نقاط زمنية مختلفة. النتائج التي خرجت من هذه الدراسة هي أن الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة لديهم طريقة مختلفة تمامًا وأكثر صعوبة في أخذ عينات وتحليل المعلومات المرئية من القراء العاديين. يجدون صعوبة في معالجة الصور أو العناصر المرئية في أذهانهم. منذ زمن طويل، لاحظ الباحثون أن القراء الذين يعانون من عسر القراءة يستخدمون حركات العين التي تختلف عن غير المصابين. في الماضي تمت دراسة هذه الحركات بأحجام عينات صغيرة.
يذكر أن الناس يكتشفون بسهولة ما إذا كان الفرد يعاني من عسر القراءة لأن معدل القراءة لديه أقل. قال هذا التصريح المؤلف المشارك في الورقة آرون جونسون، وهو أستاذ مشارك وذو مهارات عالية في موضوع عسر القراءة ومعروف بأنه محلل كبير. والحقيقة أن بعض المناطق تحتاج إلى هذا النوع من العلماء الذين لديهم القدرة على اكتشاف مثل هذه الظاهرة. هناك دراسات موجودة أيضًا تخبرنا عن عسر القراءة وعسر القراءة عند البالغين. لكن في هذا المقال نستطيع أن نتعرف على المقاييس والإمكانات السلوكية التي توفر لنا الصورة الصحيحة للاختلافات.
عسر القراءة يستخدم الباحثون عدة مقاييس لقياس حركات العين. وتشمل هذه عمليات التثبيت (مدة التوقف)، والتسلسل (أطوال القفزة)، وحساب عدد المرات التي تعبر فيها عيون القارئ عن القفزة. تقليديا، يستخدم الباحثون في عسر القراءة جملة واحدة لقياس هذه الحركات. استخدم جونسون وزملاؤه بدلاً من ذلك نصوصًا متطابقة موحدة عدة جمل طويلة قرأها 35 طالبًا جامعيًا تم تشخيص إصابتهم بعسر القراءة و38 آخرين في مجموعة مراقبة. أراد الباحثون معالجة سؤال أساسي في هذا المجال وهو صعوبات القراءة نتيجة الأصل المعرفي أو العصبي أو حركات العين التي توجه استيعاب المعلومات أثناء القراءة.