COVID-19 Impact on Pharmaceutical Packaging in Chemicals and Materials Industry

الساعة المعرفية أداة لقياس صحة الدماغ:

  • غير مصنف
  • 28 يوليو 2021

"الساعة المعرفية" هي أداة تقيس صحة الدماغ بناءً على الأداء المعرفي. ويمكن استخدامه في المستقبل للتنبؤ باحتمال حدوث مشاكل في الذاكرة والتفكير مع تقدم العمر. . باتريشيا بويل، دكتوراه، أستاذة في قسم العلوم السلوكية بكلية راش الطبية، وأخصائية علم النفس العصبي في راش مرض الزهايمر أفاد مركز (RADC) والمؤلف الرئيسي للدراسة أن، الخَرَف واضطرابات الدماغ الأخرى تتراكم ببطء مع مرور الوقت أو مع تقدم العمر وتكون بمثابة عامل خطر رئيسي لمرض الزهايمر، ولكن لا يصاب الجميع بالخرف مع تقدمهم في السن.

إنه يخبرنا المزيد عن مدى جودة عمل دماغ الشخص مقارنة بعمره الزمني. وبهذه الطريقة، يمكن أن تساعدنا الساعة في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتدهور المعرفي في السنوات المقبلة. يختلف تطور ومراحل الإدراك من شخص لآخر، فمثلاً بالنسبة لبعض الأفراد يظل مستقرًا إلى حد ما، وبالنسبة للآخرين، فإنه يتراجع مع مرور الوقت. يعتقد الباحثون أنه يمكن تقييم مقاييس الأداء المعرفي باستخدام "اختبار الفحص المعرفي" لأنه يمكن أن يميز الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة المعرفية الطبيعية عن أولئك الذين هم في طريقهم إلى تطوير مشاكل الذاكرة والتفكير التي غالبا ما تختفي. دفعت هذه الأطروحة باحثي راش إلى تحليل البيانات من العديد من الدراسات التي أجرتها RADC، بما في ذلك مشروع Rush Memory and Aging Project (MAP)، والذي ضم أشخاصًا من المجتمع المحلي (ROS)، وقساوسة كاثوليك كبار السن من جميع أنحاء الولايات المتحدة، و مشروع شيكاغو للصحة والشيخوخة (CHAP).

تم تطوير الساعة المعرفية لأول مرة باستخدام بيانات من 1057 مشاركًا في MAP وROS الذين بدأوا بدون ضعف إدراكي وخضعوا لتقييمات معرفية سنويًا لمدة تصل إلى 24 عامًا. شمل التقييم المعرفي اختبار الحالة العقلية المصغر، وهو اختبار للوظيفة الإدراكية يستخدم على نطاق واسع لدى كبار السن ويقيس التوجه والانتباه والذاكرة واللغة والبصر. بالإضافة إلى MMSE، تضمنت التقييمات التفصيلية أيضًا تاريخًا منظمًا وفحوصات عصبية وسلسلة من الاختبارات المعرفية العصبية.