في المملكة المتحدة، تم التأكيد على أن سرطان البروستاتا أكثر شيوعًا عند الرجال. بشكل عام، يتحمل الرجال المزيد من التوتر مقارنة بالإناث؛ ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا هو السبب الوحيد، فقد يكون هناك عوامل أخرى تسبب هذا المرض. وفقا لدراسات مختلفة، أصبح سرطان البروستاتا أحد الأسباب الرئيسية لعدد متزايد من الوفيات. كما استخدمت دراسة على مستوى أكثر شمولاً علم الوراثة كمقياس وإلقاء نظرة على أسباب الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا. لقد وجد أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني ويمارسون التمارين الرياضية الروتينية هم في مأمن من سرطان البروستاتا حيث ينخفض معدل الإصابة بالسرطان.
أصبح الناس واعين تمامًا في الوقت الحاضر فيما يتعلق بصحتهم ويتبنون عادات صحية. ووفقا لدراسة، من بين 1,40,000 شخص، أصيب 80,000 شخص بسرطان البروستاتا وفرص شفائهم بالكامل منخفضة للغاية. تمت هذه الدراسة من قبل جامعات متعددة ولم تكن ممكنة إلا بفضل جهود الخبراء والعلماء. أجرت جامعة بريستول، التي شارك في تأسيسها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، دراسة وتبين أن الأشخاص لديهم اختلافات مختلفة في تسلسل الحمض النووي وبما أن تسلسل الحمض النووي هذا مرئي، يمكن إثبات ما إذا كان الفرد لديه تسلسل نشط أم لا. الطبيعة أم لا. الأشخاص النشطون أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 15%.
بشكل عام، النشاط البدني هو أحد العوامل الأساسية لتحسين الصحة وإذا قمت به بانتظام ستتحرر من كل مرض. على الرغم من وجود طرق أخرى للوقاية من سرطان البروستاتا، إلا أنه حتى الآن، لا يوجد سوى القليل من الأدلة على وجود طرق لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بخلاف الحفاظ على وزن صحي أو نمط حياة صحي.