تتوسع العديد من الصناعات نتيجة للنمو الكبير الأخير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. كان لدى صربيا خطة موضوعة لتوفير اللقاحات لمواطنيها حيث اختاروا إطارًا يتم من خلاله توجيه الآلية من قبل منظمة. يمكنهم مراقبة الأنشطة، على سبيل المثال، توزيع اللقاح، كما أنها توفر خيارًا للمريض فيما يتعلق باختيار اللقاح والوقت الذي يحتاجون فيه للحصول على اللقاح. بالإضافة إلى ذلك، يعيش المواطنون الذين يحتاجون إلى التطعيم في موقع مختلف ولكن وفقًا للإطار الصربي، سيتم شحن اللقاح حسب الوقت والمكان المفضل للشخص. هناك أنواع مختلفة من اللقاحات المتاحة في صربيا، والتي تشمل جرعات من شركة فايزر-بيونتيك، وسينوفارم، وسبوتنيك.
وفقًا لفوكاسين جروزديتش، المستشار الرئيسي لرئيس الوزراء، فإن هذا الإطار الذي تم اعتماده حيث يتم توفير حرية اختيار اللقاح وفقًا لاحتياجات الناس يعتمد إلى حد كبير على التكنولوجيا الحالية ويثبت أن تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالنظام متقدمة للغاية.
اعتمدت حملة توفير اللقاحات هذه على عوامل، مثل توفر المساحة ورسوم النقل وغيرها. أحد العوامل هو تسعير اللقاح بأسعار معقولة حيث أن جميع الأفراد لديهم أنواع مختلفة من الدخل.
ونجحت صربيا رسميًا في إدارة هذا الإطار بمساعدة الذكاء الاصطناعي الذي سيتم من خلاله توزيع اللقاح. تم إنشاء برامج الذكاء الاصطناعي من قبل المهندسين والمطورين، مما أدى في النهاية إلى تسريع عملية توزيع اللقاح. من ناحية أخرى، فهي تقنية جديدة في السوق مما يجعل التكيف مع هذا النهج أمرًا صعبًا بعض الشيء، ولكنها ستسهل العملية ببطء وتدريجي. كما قاموا بتنفيذ عملية جديدة لتوصيل اللقاحات، والتي تسمى نظام إدارة التحصين في جمهورية صربيا. ويساعد هذا النظام على سهولة مراقبة تحصين كل مواطن يظهر تحت دائرة نصف قطرها معينة.